سياسة

هجوم كاسح للجيش في كافة جبهات القتال في الصالحة وغرب كردفان… ومرتزقة المليشيا يموتون «هلعا» بقصف الطيران في الفاشر

متابعات: رسالة المغترب

بحسب تقرير للمرصد السوداني ،نفذ الجيش والقوات المساندة له ،  موجة جديدة من الهجوم شملت كافة محاور القتال في دارفور وكردفان والنيل الأبيض وجنوب وغرب أم درمان، ونجح هذا الهجوم في السيطرة على عشرة قرى  على طول الشريط الغربي لمدينة الأبيض، أبرزها «أم صميمة والعيارة»، قبل أن يختمها  بتحرير مدينة الخوي  والصميمة وعنكوش وكارقيل بغرب كردفان  ملحقا خسائر كبيرة في عتاد ومتحركات المليشيا ويقترب كثيرا من مدينة النهود.

وفي محور دارفور، عطل الطيران الحربي مطار نيالا بالكامل، كما قصف أهدافا للمليشيا في مدينتي نيالا والجنينة وأدت هذه الهجمات إلى تدمير أسلحة ومخزن ذخائر وهلاك العشرات من عناصر المليشيا، من بينهم جندي مات «هلعا» من قصف الطيران، كما قصف الجيش تجمعا لمرتزقة كولمبيين معنيين بتشغيل المسيرات في منطقة «جقو جقو» شرقي الفاشر، وقال مراقبون إن زيادة الطلعات الجوية في نيالا والجنينة والفاشر تمثل خطوة استباقية لاكتساح الجيش بالأرض لدارفور، خلال الأيام المقبلة.

ومن جانبها أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر أن الجيش وقوات المشتركة نفذوا عملية نوعية أسفرت عن تدمير 26 مركبة قتالية وسحق القوة المهاجمة بالكامل.

كما شهدت مدينة الخوي معارك ضارية حيث تلقت قوات المليشيا هزيمة ساحقة على يد الجيش وقوات المشتركة وتكبدت المليشيا خسائر كبيرة وتجاوز عدد قتلى المليشيا 800 ، واستلام 80 مركبة قتالية بحالة جيدة ، وتدمير 43 مركبة مع استعادة المدينة بالكامل

وفي محور شمال النيل الأبيض، المواز لجنوب أم درمان، نجح الجيش في تدمير رتل عسكري للمليشيا بمنطقة العلقة شمال النيل الأبيض وتسببت العملية في هلاك أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وسط الجنجويد من بينهم قائد كبير.

بالتزامن مع ذلك، وفي عملية خاطفة بغرب أم درمان، تمكن الجيش من تدمير 12 عربة للمليشيا بكامل طاقمها منها عربة تشويش وراجمة كاتوشا وأسر 21 جنجويدي، ومقتل العشرات، وتسليم عدد كبير من عناصر المليشيا أسلحتهم ، واسفرت العملية  سيطرة الجيش على مواقع استراتيجية في منطقة الصالحة كانت تستخدم كمراكز دعم وقيادة ميدانية، وفرض  الجيش طوق محكم على عناصر المليشيا في منطقة الصالحة جنوبي أم درمان، التي تخلو من السكان .

التحركات الأخيرة والمتزامنة للجيش في كافة جبهات القتال توضح بجلاء بحسب مراقبين عزم قيادة القوات المسلحة على إنهاء هذه الحرب بطريقتها وفي توقيت متسارع، مشيرين إلى أن خطة إشعال كافة الجبهات ستؤدي إلى إهلاك المليشيا التي لن تتمكن من إفزاع جنودها وتقودها للانهيار، مثلما حدث سابقا في الخرطوم وفي وقت أسبق في سنار والجزيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى